رسالة من المدير
تعد مكتبة الجامعة، في شكلها الجديد المطور بما يتلائم مع القرن الحادي والعشرين، جزءًا أساسيًا من بيئة الجامعة أكثر من أي وقت مضى.
مرحبًا بكم في مكتبة الجامعة الملكية للبنات
أصبح دور مكتبة الجامعة جزء من بيئتها في القرن الحادي والعشرين، حيث تم تحسينها وتطويرها لما لها من دور كبير أكثر من أي وقت مضى، وفي عصر الإنترنت هذا، وما يحدث فيه من تغيير متسارع لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات، زاد النشر الإلكتروني والرقمنة من الحجم الهائل للمعلومات المتاحة، ولا تستطيع المكتبات توفير الوصول إلى المعلومات الأكاديمية المنشورة على نحو واسع.
لقد تحول تركيز المكتبات اليوم من "الاقتناء" إلى "الوصول"، وأحد مفاتيح النجاح في الجامعة وفي المساعي الحياتية اللاحقة هي القدرة على العثور على المعلومات وتنظيمها ونشرها بشكل فعال، وعلى الرغم من أن المكتبات الأكاديمية تركز على توفير الكتب والمجلات والمواد المطبوعة الأخرى دعماً لعمل الدورات التدريبية للطالبات، إلا أن الأولوية الآن هي تدريب الطلاب على أن يكونوا مواطنين مستقلين يعرفون القراءة والكتابة، ويعتبر معظم طلاب الجامعة أنفسهم من مستخدمي الإنترنت الأكفاء. ومع ذلك، وعند الرجوع لإجراء بحث بسيط من Google على عبارة مثل "التمويل الإسلامي" لنجد أكثر من مليون سجل، ويصبح واضحًا أن هناك ما هو أكثر من مجرد تصفح سريع عبر المواقع الإلكترونية، ولا يقتصر انتشار المعلومات على الإنترنت فقط.
تعد مكتبة الجامعة الملكية للبنات جزءًا لا يتجزأ من بيئة التعلم بالجامعة، حيث يشارك الموظفون بنشاط في توجيه الطالبات في عملية التعلم وزيادة إمكاناتهن، جنبًا إلى جنب مع توفير الآلاف من الكتب المطبوعة والمجلات وقواعد البيانات الإلكترونية، وغيرها من الموارد لدعم الدورات المقدمة، كما توفر المكتبة المعلومات وتغذي مهارات محو الأمية المعلوماتية لتمكين طالبات الجامعة من تصفح المعلومات اللازمة بفعالية. توفر المكتبة مساحة وبيئة تساعد على تبادل الأفكار، والتعاون في المشاريع، وجو صاخب ومحفز فكريًا لتجربة الجامعة إلى جانب مساحة للدراسات الفردية ومقصورات بحثية منفصلة للعمل البحثي.
حلمي هو أن هو أن تخرج الجامعة الملكية للبنات خريجات يتمتعن بالاكتفاء الذاتي في تصفح المعلومات ولن يسألوا أبدًا هذا السؤال "هل تحتاج الجامعة بالفعل إلى مكتبة؟"
حظًا سعيدًا في دراستك ونتطلع إلى زيارة مكتبتك
.مدير المكتبة